في الوقت الذي لم تفلح شركة فيسبوك حتى الآن في تجميل صورتها بعد الفضائح التي لحقت بها العام الماضي، عادت الفضائح لتلاحق عملاق التواصل الاجتماعي.
ووفقا لسكاي نيوز، وقعت فيسبوك في فضيحة وصفتها بالغبية، فبعد أسبوعين فقط من إقراره بتخزين مئات الملايين من كلمات مرور المستخدمين الخاصة بهم بشكل غير آمن، يطلب موقع فيسبوك من بعض المستخدمين الكشف له عن كلمة السر الخاصة ببريدهم الإلكتروني الخارجي، مقابل الدخول إلى شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة صحيفة التليغراف البريطانية، إن فيسبوك طلب من مستخدمين تدوين كلمة السر أو كلمة المرور الخاصة “ببريدهم الإلكتروني” الذي قدموه للموقع، عند محاولتهم الاشتراك في شبكة التواصل الاجتماعي.
وبحسب التقرير، تظهر رسالة من فيسبوك للمشترك الجديد مفادها “للمتابعة في استخدام فيسبوك ستحتاج إلى تأكيد بريدك الإلكتروني.. نظرا لأنك اشتركت في الخدمة ببريد إلكتروني، فإنك تستطيع الولوج إلى الخدمة بصورة آلية”.
وتحت الرسالة التي تظهر للمستخدمين الجدد الذين تشك بهم أنظمة فيسبوك يظهر “صندوق حوار” يطلب منهم كلمة السر للبريد الإلكتروني، بحيث يمكنهم التأكد من العنوان.
وقال الخبير والمستشار في الأمن الإلكتروني في تصريح لموقع “ديلي بيست” جيك وليامز “هذا يتجاوز الأمور السطحية”، مضيفا أنه يجب على الشركة ألا تطلب كلمة مرور البريد الإلكتروني أو استغلالها دون علم المستخدم.
وأضاف وليامز “إذا كان هذا هو المطلوب للتسجيل في شبكة التواصل الاجتماعي، فمن الأفضل عدم وجودك على فيسبوك”.